رؤية كانت أول لبنة في صرح جديد قررنا أن نشيده علي أرض مصر , معهد الحضارة ومنشأ الهندسة ومستقر العمارة التي ما زالت تبهر العالم بعد تشييدها بألاف السنين بدأت رؤية كمكتب إستشارات هندسية بفكر متميز وقيم عميقة بعمق تاريخ أنار للبشرية دروبها لقرون طويلة ولا يزال ملهما لروادها .
لم نكن ننظر للعمارة علي إنها محض تكوينات هندسية تحقق ثلاثية فيتروفيوس الشهرة (الجمال والمتانة والوظيفة) بل قررنا ان نعيد إحياء نظرة أجدادنا للعمارة عليلاانها معجزات يجب ان تبقى لقرون تلهم العالم.
وقررنا ان نكون معجزاتنا في إيجاد بيوت تملؤها السكينة وهي مهمه وإن كانت سهله عند أسلافنا الا إنها لم تعد كذلك بعد أن ملأت حياتنا ملوثات خفية تسرق السكينة وتذهب بالطمأنينة وتتركنا في مواجهة عدو غامض يرانا من حيث لا نراه .
ملوثات كهرومغناطيسية تتلاعب بسيالات جهازنا العصبي ملوثات إشعاعية كم مواد البناء تحيل هوائنا وطعامنا إلي قنابل موقوتة تنفجر بداخل أجسادنا بمجرد دخولها ,ملوثات كيميائية وبيولوجية أصبحت تسكن كل ركن من بيوتنا لتذهب بكل معاني السكن الذي ننشده فيها.
علي قدر بساطة الهدف الذي ننشده --أن نبني السكينة -علي قدر عظم تلك التحديات سالفة الذكر والتي لم يعد يخلو منها بيت .نواجه هذه التحديات في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل وهذا الحلم الذي يستحق ان يكون رسالة نحملها علي عاتقنا لنعيد عمارة المعجزات التي كانت لأجدادنا السبق في بنائها علي هذه الأرض المباركة.